أكد شهود عيان إن الإرهابي حسام بن صالح الجهني وضع شروط خاصة للاستراحة قبل أن يؤجرها بحي الحرازات التي شهدت انتحار إرهابيين بأحزمة ناسفة، السبت الماضي مشيرين إلى أنه تجول وحيدًا في الحي بحثًا عن منزل مناسب، قبل أن يبلغه أحد المكاتب بوجود استراحة في الحي تنطبق عليها المواصفات التي يطلبها ومن أهمها أن تكون في منطقة هادئة.

وأوضح حسين عسيري،صاحب الاستراحة إن الجهني تفقد الاستراحة جيدًا قبل استئجارها، وعندما لاقت عنده قبولًا، أتى في اليوم التالي برفقة إمرأة ترتدي عباءة سوداء وقال حينها أنها إمرأته مضيفا : “بعد ذلك كتبت معه عقد الاستراحة ودفع إيجار 6 أشهر مقدمًا” مشيرا إلى أن أهل الحي لم يتبينوا من حقيقة المرأة التي كانت تمر برفقة الجهني، لأنهم كانوا يغضون البصر مما حال دون تأكدهم من أن من يرتدي العباءة رجل أو امرأة.

وكان الجهني قد ترك الاستراحة للهالكين لكي يحولاه إلى معمل لصناعة المتفجرات بعد أن جهزه لهم بأثاث بسيط.